حدثني خالي وقال: في سنة 1948 جاء ثلاثة موظفين من المحتلين الجدد الى مجد الكروم ليوزعوا الهويات الحمراء أكثر من الزرقاء ليرحّلوا أكبر عدد ممكن من السكان، أول أيام النكبة، ولجهل بعض أهالي مجد الكروم لنوايا الموظفين الذين استقروا في ساحة العين، ولطيبة قلب الآخرين، أغدق أهلنا هناك على الضيوف بالبيض البلدي والدجاج البلدي، مما أبقى عليه جيش الإنقاذ العربي الذي ذهب بعد أن شبع بدون رجعة مسلما البلاد بدجاجها وأهلها للمحتلين.
...
قراءة التالي »